قريباً.. استعد للتميز في وظائف الغد مع أكاديمية مهارات المستقبل!

مليار وظيفة - أي ثلث وظائف العالم - من المتوقع أن تُغيّرها التكنولوجيا بحلول عام 2030. وفي حين تتسع الفجوة بين المهارات التي يمتلكها الأفراد وتلك التي تتطلبها كافة القطاعات، فإن نصف الموظفين حول العالم بحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة للبقاء والمنافسة في سوق العمل ابتداءً من العام 2025 بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي.


استجابةً لهذه المتغيرات العالمية وانطلاقاً من الرؤية المشتركة لتمكين المجتمعات بالمعرفة، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق أكاديمية لمهارات المستقبل، ضمن أعمال الدورة الـ 79للجمعية العامة للأمم المتحدة والهادفة لسد الفجوة الرقمية وتعزيز الابتكار والمرونة ودفع النمو الشامل بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

الأكاديمية ليست مجرد مبادرة تعليمية، بل استثمار استراتيجي في مستقبل منطقة الدول العربية، حيث من المتوقع أن يؤدي دمج الاقتصاد الرقمي إلى زيادة ملحوظة في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنسبة تصل إلى 46 في المئة مع تحقيق مكاسب اقتصادية طويلة الأجل قد تصل إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي وفقاً للبنك الدولي.

المهارات المكتسبة x جيل مستعد لصناعة المستقبل

  1. المهارات القابلة للنقل: تتعلق بالمهارات الأساسية مثل التواصل والتفكير النقدي والقيادة والمهارات الرقمية.
  2. مهارات ريادة الأعمال: تؤهل روّاد الأعمال لإطلاق وقيادة مشاريع ناجحة عبر تعزيز المهارات الفنية والإدارية والمالية.
  3. المهارات المتقدمة/التقنية: تستهدف التخصصات المدرجة في قائمة الخمسين الأكثر طلباً، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، والتعلم الآلي، وسلسلة الكتل "البلوك تشين"، وتحليل البيانات وغيرها.

لمعرفة أحدث المستجدات المتعلقة بالأكاديمية، تابعونا على الموقع الإلكتروني والشبكات الاجتماعية لمشروع المعرفة. برامجنا التعليمية مصممة خصيصاً لتزودكم بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل.

المزيد عن مبادرة مهارات المستقبل

الجهات المستفيدة x الجميع يربح

تم تصميم الأكاديمية لخدمة مجموعة متنوعة من الأفراد والمؤسَّسات في منطقة الدول العربية والعالم كالطلاب الجامعيين، والخريجين الجدد، والمهنيين والمتعلمين مدى الحياة، والقطاعين الحكومي والخاص، ورواد الأعمال، والمؤسَّسات التعليمية، ومنظمات المجتمع المدني. كما تم تصميم برامج خاصة لسد الفجوة بين الجنسين لتمكين المرأة من المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

النتائج المرجوّة x مستقبل مشرق للجميع

  • خريجون مجهزون بالمهارات الشخصية والرقمية اللازمة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
  • جامعات تقدم برامج متطورة ومعتمدة.
  • شراكات قوية مع الأوساط الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية لتعزيز الابتكار ونقل المعارف العملية.
  • المرونة في مواجهة تحديات التنمية المستدامة من خلال كوادر ماهرة متسلحة بالمعرفة.

الشراكة معنا x فرص تنموية واعدة

مكاسب عديدة وفرص كبيرة للتطوير لجميع الفئات المستفيدة.
  • القطاع الحكومي: تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تمكين قوة عمل ماهرة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار، ما يسهم في تقليل البطالة وتعزيز القدرة التنافسية عالمياً، إضافة إلى دعم المبادرات الحكومية في مجال التحول الرقمي، وصياغة سياسات في قطاع التعليم مبنية على البيانات تلامس احتياجات القوى العاملة.
  • القطاع الخاص: تطوير برامج تدريبية تلبي احتياجات الشركات وتقلل من الحاجة للتدريب الداخلي المكثف، إضافة إلى الوصول إلى المواهب الماهرة التي تم اختبارها مسبقاً، ما يقلل تكاليف ووقت التوظيف. كما تمكن الأكاديمية القطاع الخاص من تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية المؤسسية (CSR) من خلال المساهمة في التنمية العلمية والاقتصادية.
  • شركات التكنولوجيا: المشاركة في تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات التقنية، والتعاون في مشاريع بحث وتطوير مشتركة مع الأوساط الأكاديمية لابتكار حلول تكنولوجية متقدمة.
  • المؤسَّسات التعليمية: تحديث البرامج العلمية من خلال التعاون مع قادة القطاعات، ما ينجم عنه استقطاب المزيد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر برامج متطورة، إلى جانب تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الكبرى لتوفير فرص تدريبية وتنفيذ أبحاث مشتركة.
  • منظمات المجتمع المدني: تعزيز المشاركة المجتمعية عبر استثمار البرامج التعليمية لإشراك وتمكين الفئات المجتمعية المحرومة وغير الممثلة، وتطوير المهارات من خلال برامج تدريبية هادفة لتلبية الاحتياجات المجتمعية المحددة.